ابن الخليل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

التبادل الاعلاني
المواضيع الأخيرة
» خبر عاجل................
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 5:38 pm من طرف ebn-a

» تحالف حزب الله
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2009 9:47 pm من طرف ebn-a

» التعارف بين الاعضاء
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2009 3:47 pm من طرف T.N.T

» رولا سعد ---- حبيبي
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 10:53 pm من طرف T.N.T

» جلال بركات الجعبة
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 10:42 pm من طرف T.N.T

» مضحك يا شباب
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 10:36 pm من طرف T.N.T

» حزب التحري رحزب اسلامي
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 4:57 pm من طرف ebn-a

» شوفو خيانه النساء يا استاذ رشاد
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 12:48 pm من طرف nidal

» أربع بنات قتلى في الجامعة الأردنية بعمان (الرجاء عدم دخول دون سن 18 عام) !!!!
كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً I_icon_minitimeالسبت أغسطس 09, 2008 12:20 pm من طرف nidal

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم


كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً

اذهب الى الأسفل

كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً Empty كن إيجابياً تكن مسلماً حقاً

مُساهمة من طرف (¯™®أمير الظلام®™¯) السبت مايو 31, 2008 11:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم



عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال : { ارحموا ترحموا،واغفروا يغفر لكم، ويل لأقماع القول، ويل للمصرين اللذين يصرون على ما فعلوا وهميعلمون }.
الشخصية المسلمة والشخصية الإيجابية وجهان لعملة واحدة، وما زالالمسلمون قديماً وحديثاً يقولون: ( الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ) فالشخصيةالمتدينة لا تنفصل أبداً عن الإيجابية، بمعني أنه لا يمكن أن يكون الإنسانمتعبِّداً وفي الوقت نفسه مُخلاً بحياته العملية الطيبة، هذا لا يكون أبداً... إنالشخصية السوية لا تنفصم إلى واقع عقدي تعبدي وواقع عملي مغاير، والترابط واضح جدافي اثنتين وثمانين آية من كتاب الله حيث يقول الله سبحانه وتعالى: الَذِينَ آمَنُواوعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ آمن وعمل صالحاً هذا شرط أساسي، العمل هو برهان الإيمانوهذا العمل الذي هو برهان الإيمان يجب أن يكون صالحاً.
قال المناوي: ( { ارحمواترحموا } لأن الرحمة من صفات الحق التي شمل بها عباده فلذا كانت أعلاماً اتصف بهاالبشر فندب إليها الشارع في كل شيء حتى في قتال الكفار والذبح وإقامة الحجج وغيرذلك { واغفروا يغفر لكم } لأنه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها الرحمةوالعفو ويحب من خلقه من تخلق بها { ويل لأقماع القول } أي شدة هلكة لمن لا يعيأوامر الشرع ولم يتأدب بآدابه، والأقماع الإناء الذي يجعل في رأس الظرف ليملأبالمائع، شبه استماع الذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يعملون به بالأقماع التي لاتعي شيئاً مما يفرغ فيها فكأنه يمر عليها مجتازاً كما يمر الشراب في القمع { ويلللمصرين } على الذنوب أي العازمين على المداومة عليها { الذين يصرون على ما فعلوا } يقيمون عليها فلم يتوبوا ولم يستغفروا ( وهم يعلمون ) حال أي يصرون في حال علمهمبأن ما فعلوه معصية أو يعلمون بأن الإصرار أعظم من الذنب أو يعلمون بأنه يعاقب علىالذنب ).
وقوله : { ارحموا ترحموا، واغفروا يغفر لكم } نظير قوله تعالى: وَلَايَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَىوَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌرَّحِيمٌ [النور:22] قال عبدالله بن المبارك: ( هذه أرجى آية في كتاب الله تعالى ). وفيها دليل على أن العفو والصفح عن المسيء المسلم من موجبات غفران الذنوب والجزاءمن جنس العمل.
أما قوله : { ويل لأقماع القول } فيسوقنا لتعريف علماء النفسللشخصية الضعيفة بأنها: الشخصية التي تستمر في النمو والتطور، فصاحب العقليةالمتحجرة.. ضعيف الشخصية، ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكانياته.. ضعيف الشخصية،ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه.. ضعيف الشخصية، وقوة الشخصية تعني أيضاالقدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، وإدراكالواقع الحاضر، وتوقع المستقبل... فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتكقوية ومثمرة في نفس الوقت.
وحين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به، تنفتحله آفاقلا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما، فيجب على كل فرد منا أن يضع نصبعينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه، وبالعكسعلينا أن نوقن أيضا أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليدتبلد الإحساس بالمسؤولية عن أي شيء !!
وقوله : { ويل للمصرين اللذين يصرون علىما فعلوا وهم يعلمون } مقابل قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةًأَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْوَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْوَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران 135 فالإصرار هو الاستقرار على المخالفة، والعزم علىالمعاودة، وذلك ذنب آخر لعله أعظم من الذنب الأول بكثير. وهذا من عقوبة الذنب، فإنهيوجب ذنبًا أكبر منه، ثم الثاني كذلك، ثم الثالث كذلك، حتى يحدث الهلاك... إنالإصرار على المعصية معصية أخرى، والقعود عن تدارك ما فاتك من الخير بسبب المعصيةيعتبر إصرارًا ورضا بها وطمأنينة إليها، وذلك علامة الهلاك. قال سهل بن عبدالله: ( الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصرُّ هالك، والإصرار هو التسويف،والتسويف أن يقول: أتوب غدًا؛ وهذا دعوى النفس، كيف يتوب غدًا، وغدا لا يملكه! ).
وعلى هذا فالتوبة من المعصية مع بقاء لذتها في القلب، وتمني ارتكابها إن وجدإليها السبيل، وحديث النفس الدائم بلذتها، هذه التوبة تسمى "توبة الكذابين"، وهيالتي وصف أبو هريرة صاحبها بأنه كالمستهزئ بربه، فهي توبة غير مقبولة، فضلاً عنالإثم الذي يلحق بصاحبها من مخادعته لله عز وجل.
ولذلك كان من شروط التوبةالاعتذار الذي هو إظهار الضعف والمسكنة لله عز وجل، وأنك لم تفعل الذنب عن استهانةبحقه سبحانه وتعالى، ولا جهلاً به، ولا إنكاراً لإطلاعه، ولا استهانة بوعيده، وإنماكان ذلك من غلبة الهوى، وضعف القوة عن مقاومة الشهوة، وطمعاً في مغفرته وسعة حلمهورحمته، واتكالاً على عفوه، وحسن ظن به، ورجاء لكرمه سبحانه وتعالى.
وما فعلتذلك الذنب إلا بسبب ما غرَّك به الغَرور، والنفس الأمارة بالسوء، وستره سبحانهوتعالى المرخَى عليك، وأعانك على ذلك جهلك، ولا سبيل إلى الاعتصام لك إلا به عزوجل، ولا معونة على طاعته إلا بتوفيقه. ونحو هذا من الكلام المتضمن للاستعطافوالتذلل والافتقار إليه عز وجل، والاعتراف بالعجز والإقرار بالعبودية، فهذا من تمامالتوبة.
إن المفكر الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُيؤمن بأن أي مشكلة يمكن التغلّب عليها. والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفضالهزيمة. والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلىالأداء الكامل بطريقة المفكر الإيجابي يجب على الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة فيالتغيير.


شكرا لكم يا حلوين
(¯™®أمير الظلام®™¯)
(¯™®أمير الظلام®™¯)
(¯™®لادارة العامة®™¯)
(¯™®لادارة العامة®™¯)

ذكر
عدد الرسائل : 100
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 17/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى